![]() |
ثقافة ألـ (share) |
في العالم الأزرق
يمتلك الشخص مساحةً ما يبث فيها كل ما يروق له، وحين يعرج على آراء الآخرين فهو مابين
منشورٍ يتجاوزه، أو منشورٍ يستوقفه فيكتفي بضغطة الإعجاب، أو يزيد فيعلق عليه مؤيدًا
له، أو لا يعجبه فينقده في تعليق ما ..
وقد يشاركه إعجابًا
به، أو لإضافة بَصْمته عليه.
تأملت في ما نشاركه
من منشورات، وسألت نفسي: هل لدي ثقافةٌ ما للمشارك؟ أم هي مشاركات عشوائية، ربما تكون
لمجرد المشاركة دون التحقق مما نشاركه؟
هل توافقوني الرأي
أن ثقافتي للمشاركة هي: تكوين صفحة مفيدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حتى لو كانت
على وضعية (أنا فقط)؟
يمكنني القول أن المنشورات ما هي إلا:
منشور مفيد دينيا.
منشور مفيد دنيويا.
منشور غير هام.
منشور ضار.
منشور (مستفز)
من نوعية: استحلفك بالله لو كنت مسلما أن تضغط "لايك"!!
وما يهم هو المنشور
المفيد دينيا أو دنيويا، وماعدا ذلك لا نلتفت له إطلاقا.
فأحببت أن أقدم
لكم رؤيتي لمشاركة المنشورات ليس من قبيل فرض رأي على أحد، ولكن لكم أن تتفقوا، أو
تعارضوا، أو تضيفوا..
- استحضار مراقبة الله تعالى فيما أشاركه من منشورات.
- تعدد النيات في تلك المشاركة: (نشر العلم – التعلم – تطويرُ الذات – التذكير بعبادات منسية – التعريف بالإسلام – التعرف على أحوال المسلمين – الأخوة في الله..الخ).
- محاولة التحقق من مصدره.
- الابتعاد عما يحتوي على ألفاظ لا تناسبني.
- لا يليق أن أنشر ما يكتبه غيري وأنسبه إلى نفسي فإما أن أكتب مصدره أو أكتب أنه منقول.
- كوني أشارك شيئًا يعني أوافق عليه، أروجُ خيرًا أو شرًا أو شائعة فلأنتبه لما أروجه.
- شعاري: (بادلني خبراتك).
والخلاصة تتمثل في قول الشاعر:-
وما من كاتبٍ إلا
سيفنى
ويبقي الدهر ما
كتبت يداه
فلا تكتب بكفك
غير شيء
يسرك في القيامة
أن تراه
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا خبرتك ومعرفتك في هذا المجال.. تعليقك قد يكون مفيدًا للكثيرين